قالت امرأة هندية عمرها 65 عاماً إنها رزقت بطفلة من زوجها الذي يبلغ عمره 80 عاماً، فيما يعد “معجزة طبية”، إن ثبتت صحة الواقعة. ووضعت الأم، التي لم يعلن اسمها، طفلتها في مستشفى بمنطقة نائية في ولاية جامو وكشمير الهندية، ما يجعلها واحدة من أكبر الأمهات سنا في العالم، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأب حكيم الدين، شكر الله على “الهدية الثمينة” بعد أن رزقه بابنة صغيرة، لكنه قال إنهما سيحتاجان إلى مساعدة مالية لتربيتها، لافتا إلى أنهما لديهما ابن، ولد قبل 8 إلى 10 أعوام. وقال الطبيب شوبير صديقي، اختصاصي الأمومة من كشمير، للصحفيين المحليين، إن الحالة “نادرة للغاية”. وأشار إلى أنه عادة ما يبدأ انقطاع الطمث في متوسط عمر 47 عاما لدى النساء في الهند، وبمجرد حدوثه، لا توجد إمكانية (للولادة) لكن هذا نادر الحدوث. وقال أطباء في المستشفى، حيث حدثت الولادة، إن كلا من الأم والطفلة بصحة وحال جيدتين. ووفقا للصحيفة، فإنه إذا صدقت رواية المرأة، فستكون أكبر أم في العالم تحمل طفلا بشكل طبيعي. ويعتمد معظم النساء اللاتي يلدن بعد سن الخمسين على إجراء عملية التلقيح الاصطناعي، بعد أن يبدأن بالفعل بفترة انقطاع الطمث. أما أكبر أمهات العالم في الوقت الراهن، فهي ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا من إسبانيا، التي أنجبت توأما في عمر 66 عاما عبر التلقيح الاصطناعي في عام 2006. ومع ذلك، فقد ادعت العديد من النساء أنهن أنجبن في سن أكثر تقدما، بما في ذلك امرأة هندية أخرى تدعى دالجيندر كاور. وقالت كاور، في أبريل/نيسان 2016، إنها أنجبت ابنا وهي تبلغ من العمر 72 عاما عن طريق التلقيح الاصطناعي بعد أن فشلت محاولتان سابقتان.