وضعت سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، أول أمس السبت، بعد خضوعها لعملية قيصرية ناجحة أشرف عليها طاقم طبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء خمس توائم ثلاث ذكور وأنثيين. وعلم لدى الفريق الطبي الذي أجرى الولادة القيصرية للسيدة أن العملية كانت ناجحة وتمت في ظروف مواتية، كما أن الأطفال الرضع الخمسة يوجدون في حالة ''مستقرة ". وأكدت طبيبة أمراض النساء والتوليد نعيمة سموح٬ التي أشرف على عملية الولادة أن ثلاث أطفال يوجدون مع والدتهم والبقية تحت العناية الطبية٬ وأنهم جميعا في حالة صحية مستقرة. وجاء إنجاب الأم بعد خمس سنوات بعد ولادتها الأولى من زواجها حيث كانت تتناول هرمونات محفزة للخصوبة بعدما لم تتمكن من الإنجاب. وفق ما أكدته الطبيبة المشرفة على الولادة. وزادت سموح رئيسة مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أن الحمل متعدد الأجنة عادة ما يكون خطيرا على حياة الأم والأجنة، إلا أن مدة حمل هذه الأم، والتي تجاوزت 34 أسبوعا، مرت في ظروف جيدة للغاية. وأوضحت الدكتورة سموح، إلى أن الحمل متعدد الأجنة، الذي ارتفعت حالاته خلال السنوات الأخيرة نتيجة لاستعمال الهورمونات والتقنيات الحديثة للتلقيح الاصطناعي.. مضيفة أنه "نادرا ما تكون الولادة فيه سهلة مثل مع السيدة التي أنجبت بدون أن تحتاج أجنتها لتنفس اصطناعي".