ترأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال و الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، مساء أول أمس الجمعة، جنازة الشاب المتحدر من إقليم مولاي يعقوب، و الذي قضى صبيحة يوم الخميس في حادثة سير مروعة في مدخل مدينة الرباط. و حرص شباط و حرمه و القيادية الاستقلالية فاطمة طارق، و عدد من مسؤولي الحزب و النقابة بإقليميفاس و مولاي يعقوب، على حضور الجنازة، للتخفيف من صدمة أهل الشاب "عزيز جلال" في عقده الثالث، حيث وري الثرى بمقبرة دوار مشرع كريم التابع لجماعة سبع رواضي، و التي منحت لحزب الاستقلال نسبة مهمة من الأصوات خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية الأخيرة. يذكر أن الشاب المتوفى، كان على متن حافلة تقل أنصار شباط بمولاي يعقوب، نحو مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث جرت هناك احتفالات فاتح ماي، غير أن الشاب طلب من السائق التوقف لقضاء حاجته عقب شعوره بآلام حادة ببطنه، قبل أن تفاجئه خلال عودته لامتطاء الحافلة، حافلة قادمة في نفس الاتجاه بسرعة فائقة، و تدهسه محولة جسده إلى أشلاء، حيث تابعت حافلة أنصار شباط سيرها نحو الرباط، فيما تكلف أقرباء الشاب كانوا معه بنفس الحافلة، بإجراءات توثيق الحادثة و نقل الجثة إلى مستودع الأموات بأحد مستشفيات الرباط، قبل نقلها إلى مسقط رأس الضحية بضواحي مدينة فاس.