في أول يوم لها في المغرب، في إطار عملها على إعداد تقرير حول العنصرية في المغرب، وجهت مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالعنصرية، دعوة إلى المسؤولين المغاربة من أجل التعاون معها، للإجابة عن التساؤلات التي حملتها معها عن واقع العنصرية في المغرب. وقالت تيندايي أشيومي، مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالعنصرية، خلال حديثها، اليوم الخميس أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، إن برنامجها في المغرب سيشمل زيارات لمدن الرباط وطنجة وتطوان وأكادير والدار البيضاء. وأوضحت المسؤولة الأممية أن زياراتها ستركز على جميع جوانب عدم المساواة العرقية التي تشكل عقبة أمام التمتع الكامل بحقوق الإنسان، مضيفة “أعتزم جمع معلومات في البلد عن حوادث العنصرية الواضحة وما يتصل بذلك من عدم تسامح إضافة إلى الأشكال الهيكلية للتمييز والاستبعاد”. وعبرت أشيومي عن تطلعها، خاصة، للاستماع إلى آراء النساء والشباب والقيادات الدينية واللاجئين والمهاجرين والأشخاص المحرومين من الحرية والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم ممن يتعرضون لأشكال مختلفة من التمييز، بالإضافة إلى التمييز العنصري والعرقي، فيما يرتقب أن تفتح أبواب السجون المغربية أمام المسؤولة الأممية لزيارتها. وينتظر أن تقدم أشيومي في 21 من شهر دجنبر الجاري بالرباط خلاصات زيارتها للمغرب، فيما ستقدم تقريرا كاملا عن زيارتها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في شهر بونيو من العام المقبل.