تمكنت الشرطة الإسبانية، اليوم الخميس، من إيقاف مهاجرين مغربيين، ينتميان إلى شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات، وبيعها داخل التراب المغربي، وذلك عن طريق تفكيك أجزائها، أو تهريبها بطرق غير شرعية عبر تزوير أرقام لوحاتها، ووثائقها. وحسب مصادر إعلام إسبانية، فإن الموقوفين المغربيين، البالغين من العمر 37 و56 سنة، متخصصان في السطو على عربات سهلة التفكيك، مضيفة أن المتهمين تمكنا من سرقة 115 سيارة من مدن مورسيا، وكرتاخيا، وفونتي ألامو، وسان خافيير، وأليكانتي. وتابعت المصادر ذاتها أن المغربيين يزوران وثائق السيارات المسروقة، من أجل تجنب إثارة شكوك عناصر الأمن الإسباني، المرابط في المعبر الحدودي لميناء الجزيرة الخضراء، وكشفت التحريات، والتحقيقات الأولية، التي تقوم بها العناصر الأمنية، أن المتهمين ينتميان إلى شبكة كبيرة، متخصصة في مجال التزوير والسرقة، حيث تقوم بتقسيم المهام فيما بينها داخل، وخارج إسبانيا. وتم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد اعترافهما بجريمتهما، حيث يقومان بنقل مسروقاتهما بعد تجزئها، وتخبئها وسط ملابس، وأجهزة منزلية مستعملة، وإرسالها إلى المغرب، في انتظار تقديمهما على أنظار العدالة المختصة.