أثار طباخ إسرائيلي جدلا كبيرا، بعدما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية خبر حلوله بالعاصمة الرباط، وإعداده وجبة للبرلمان المغربي، وسط غضب مناهضي التطبيع مع إسرائيل. وقال ابن الطباخ أفي ليفي، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن والده، الشيف الإسرائيلي أفي ليفي، قد أشرف على طبخ وجبة للبرلمان المغربي، يوم الثلاثاء الماضي 27 نونبر، وذلك خلال جولة جديدة يقوم بها في المغرب، ويصور من خلالها أحد البرامج التلفزيونية للقناة 12 الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، وجه مناهضو التطبيع انتقادات شديدة للبرلمان المغربي، مطالبين رؤساء الفرق البرلمانية، بمساءلة رئاسة البرلمان حول حقيقة هذا الأمر، وتوقيع الجزاءات اللازمة، وإبلاغ الرأي العام بالتفاصيل المحيطة بالموضوع. وقال عزيز هناوي، القيادي في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الجمعة، إنه لا يستبعد حلول شيف إسرائيلي “من أصول مغربية” بالبرلمان تحت غطاء إحدى الشركات المكلفة بالتغذية، مضيفا “نعاني في المغرب من ميوعة في هذا المجال”، حيث يتسلل إسرائيليون تحت غطاء “الأصول المغربية” لمؤسسات عمومية وأنشطة رسمية. واعتبر المرصد أن “البرلمان المغربي الذي يرأس ملك بلاده لجنة القدس مطالب بتفسير وتوضيح هذا الأمر إن كان حقيقيا أو أنه محض فقاعة صهيونية عبر صفحة معروفة بكونها من صفحات الذباب الإلكتروني الإسرائيلي، التي تروج منتجاتها الدعائية للحرب النفسية باتجاه صناعة مزاج التطبيع”.