اتهمت عائلات معتقلي حراك الريف المنضوين تحت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، إدارة سجن عكاشة بعين السبع بالدار البيضاء، بحرمان أبنائهم المعتقلين من حقوقهم. وقالت جمعية ثافرا للوفاء، في بيان حصلت “اليوم24 “على نسخة منه، إن إدارة سجن عكاشة “لا تتردد عن التراجع عن الوعود التي قطعتها مع المعتقلين السياسيين، كما تواصل حرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في ” منع أفارب المعتقلين وأصدقائهم من زيارتهم، وحرمانهم من المطبخ داخل الجناح الذي يتواجدون فيه وإضطرارهم للطبخ داخل غرفهم الضيقة، وحرمانهم من آلة الحلاقة ومن التطبيب اللازم، ومن مواصلة الدراسة في سلك الماستر”. الجمعية المكونة من عائلات معتقلي حراك الريف، أوضحت، في بيانها المعمم، أن “الإجراءات الصارمة التي تتّبعها إدارة السجن بخصوص الزيارة، دفعت المعتقل السياسي “وسيم البوستاتي للدخول في إضراب عن الطعام منذ يومه الأربعاء 31 أكتوبر من الشهر المنصرم، وذلك إحتجاجا على منع إبنة عمته من زيارته دون أن تراعى الإدارة السجنية المسافة الطويلة التي قطعتها ولا الإعتبارات الإنسانية والأخلاقية” وفق البيان ذاته. وفي ذات السياق، يضيف البيان الإستنكاري، أن “الإدارة السجنية لا تزال تواصل مسلسل الإجهاز على حقوق معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة، حيث دخل المعتقل السياسي “ربيع الأبلق من جديد في الإضراب عن الطعام والماء، منذ يومه السبت 10 نونبر من الشهر الجاري” مستنكرا في الوقت نفسه “تعامل ادارة سجن رأس الماء بفاس مع معتقلي الحراك، حيث اتهمتها باتخاذ اجراءات انتقامية في حقهم، خاصة المعتقل رضوان افاسي، الذي دخل هو الآخر في إضراب عن الطعام”. هذا، وطالبت عائلات معتقلي حراك الريف، هيئة محكمة الإستئناف بالدار البيضاء تغيير يوم جلسات محاكمة المعتقلين التي ستنطلق يوم غد الأربعاء من الشهر الجاري، وذلك بسبب تزامنها مع يوم الزيارة العائلية للمعتقلين، من أجل ضمان حقهم في الزيارة والمحاكمة العادلة.