تسبب حادث انقلاب قارب للهجرة السرية، وظهور 13 جثة لراكبيه من أبناء مدينة سلا، في حالة استنفار داخل حكومة سعد الدين العثماني. وأكدت مصادر ل”اليوم 24″ أن تداعيات الحادث يتابعها عدد من وزراء حكومة سعد الدين العثماني، كما حل القنصل المغربي بعين المكان في الجنوب الإسباني، بمدينة قادس، لمعاينة جثث الشباب المغاربة، قبل الإعلان عن رقم خاص بعائلات الضحايا، لتقديم المعلومات اللازمة لهم. وفي السياق ذاته، وجهت أسر الضحايا رسالة إلى الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، من أجل التدخل لنقل جثث أبنائهم من إسبانيا نحو سلا، بعدما فرضت عليهم رسوم أكبر من أن تتحملها العائلات، حيث يصل ثمن نقل الجثة الواحدة إلى 7 ملايين سنتيم. يشار إلى أنه من بين ضحايا هذه الفاجعة ورد اسم أيوب مبروك، بطل المغرب ثلاث مرات في رياضة الكيك بوكسينغ.