وقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جنبا إلى جنب الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، خلال احتفالات الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918، التي تشهدها عاصمة الأنوار باريس في هذه الأثناء. وأكثر ما أثار الانتباه، هو تسليم دونالد ترامب بحرارة على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعد وصوله متأخرا عن باقي قادة الدول، وخاطبه بكلمات قليلة، قبل أن يقف في مكانه، وإلى جانبه زوجته ميلانيا ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولفت ولي العهد الأنظار إلى جانب والده بعدما كانا رفقة قادة البلدان في اتجاه قوس النصر، على جادة الشانزيليزيه الشهيرة، حيث حمل الأمير ولي العهد المظلة تحت الأمطار. ويتلو في هذه الأثناء طلاب في المرحلة الثانوية شهادادت من الحرب تعود إلى 1918. ووصل الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، صباح اليوم الأحد، إلى قصر الإيليزي حيث سيشارك في احتفالات الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918. وكان في استقبال الملك محمد السادس لدى وصوله إلى قصر الإيليزي، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون. وستجري هذه الاحتفالات، التي يحضرها مجموعة من رؤساء دول وحكومات البلدان التي شاركت في الحرب الكبرى، وممثلي المؤسسات الأوروبية، ومنظمة الأممالمتحدة، وعدد من المنظمات الدولية الأخرى، بقوس النصر بباريس. وتشكل هذه الاحتفالات مناسبة لاستحضار تضحيات المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الأولى، ولتكريم مشترك لهؤلاء الرجال، الذين ضحوا بأرواحهم من اجل انتصار قيم السلم والمصالحة والوئام.