دعت خديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، إلى إقامة صلاة الغائب عليه، يوم الجمعة المقبل، بعدما بينت التحقيقات التركية استحالة إيجاد جثته للصلاة عليه صلاة الجنازة ودفنه بالمدينةالمنورة، وفق ما أوصى به. وفي تغريدة على حسابها في تويتر، قالت جنكيز إنها تدعو جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روح جمال خاشقجي في عموم مساجد العالم الإسلامي وفي المسجد النبوي في المدينةالمنورة بعد صلاة الجمعة القادمة الموافق 16 نوفمبر، وأن يرفعوا أكفهم بالدعاء سائلين المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء”. أدعو جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روح #جمال_خاشقجي في ععموم مساجد العالم الإسلامي وفي المسجد النبوي في المدينةالمنورة بعد صلاة الجمعة القادمة الموافق 16 نوفمبر،وأن يرفعوا اكفهم بالدعاء سائلين المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء.#جمال_خاشجقي — Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) November 11, 2018 وكانت صحيفة “صباح” التركية، المقربة من الحكومة، قد قالت أول أمس إن عينات جمعها محققون أتراك من مجاري الصرف الصحي بالقرب من القنصلية السعودية في إسطنبول أظهرت وجود آثار لمادة “الأسيد” (حمض الكبريت). وتقول الصحيفة، التي كانت أحد المصادر التركية الرئيسية في نقل تصريحات لمسؤولين أتراك بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي خلال الأسابيع الماضية، إن قتلة الصحفي السعودي تخلصوا من جثته المقطعة، بعد إذابتها ب “الأسيد”، في مجاري الصرف الصحي. كما صرح مسؤولون أتراك، من بينهم مستشار للرئيس رجب طيب أردوغان، خلال الأيام الماضية لصحف أمريكية وتركية بأن التفسير المنطقي لاختفاء جثة خاشقجي هو أنه تم إذابتها باستخدام “الأسيد” بعد تقطيعها. من جهة أخرى، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أردوغان، أمس السبت، أن بلاده أطلعت الولاياتالمتحدة، وبريطانيا والسعودية على تسجيلات بشأن مقتل خاشقجي، مؤكدا أن قتلة جمال معروفون وأن على السعودية دفعهم للإعتراف. وأشار أردوغان إلى أن الرياض تعرف من قتل خاشقجي وأن القاتل يجب أن يكون ضمن الخمسة عشر شخصا الذين وصلوا إلى تركيا ودخلوا القنصلية السعودية في إسطنبول قبل دخول خاشقجي إليها.