طالبت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أنس الدكالي، وزير الصحة، بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وأعلنت عن تنظيمها مسيرة احتجاجية وطنية يوم 10 نونبر المقبل. وقالت حنان مشنان، عضو الحركة ذاتها، في حديثها مع “اليوم24” إن “الممرضين والممرضات بالمغرب لا يتقاضون تعويضا بخصوص نوعية الأخطار المهنية التي تتعرض لها هذه الفئة”، مشيرة إلى أن “طوال سنوات الاشتغال يتقاضى الممرض تعويضا جزافيا يقدر ب 1400 درهم، أي من يوم التعيين إلى إحالته على التقاعد”. وأكدت مشنان أن “مهنيي التمريض وتقنيي الصحة يطالبون بقانون خاص بمهنة التمريض والممرضين يؤطر جميع اختصاصاتهم، إلى جانب مطالبتهم بالعدالة الأجرية، المبنية على المردودية والكفاءة وأيضا على نوعية الأخطار المهنية التي تتعرض لها هذه الفئة”. كما يندرج ضمن مطالب حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب توفير الإمكانيات اللوجيستية والتجهيزات البيوطبية على مستوى جميع المنشآت الصحية ضمانا لجودة الخدمات الصحية، وتحسين ظروف العمل والنهوض بأوضاع قطاع الصحة، مع تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لنساء ورجال الصحة ومراعاة ظروفهم الأسرية. كما يركز مهنيو الصحة على تحفيز العاملين بالوحدات الصحية المتنقلة، وإخراج مسطرة التعويض عن التغطية الصحية للتظاهرات، وتنزيل التعويض عن العمل في المناطق النائية، وتحيين مذكرة الحركة الانتقالية والملفات الصحية وحركية التقنيين وبعض الأطر الإدارية.