أعلن اليوم الثلاثاء عن وفاة والدة بلال أهباض، أصغر معتقلي حراك الريف، لتزداد مأساته ومأساة أسرته، بعد أن أدين هو ب10 سنوات نافذة على خلفية الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة. وكشف مقربون من عائلة أهباض، أن الأخيرة كانت قد دخلت في غيبوبة طويلة امتدت لأزيد من شهر، قبل أن تفارق الحياة اليوم بأحد المستشفيات الألمانية. وتزامنا مع يوم الحكم على إبنها، كانت والدة بلال قد حصلت على تأشيرة السفر للعلاج خارج المغرب من مرض يفتك بجسدها، وذلك بعد تدخل محسنين، تكفلوا بمصاريف علاجها. يشار إلى أن أهباض تلميذ الثانية باكالوريا المزداد سنة 1998 كان قد تلقى حكما بعشر سنوات سجنا نافذا، بتهم جنائية ثقيلة أبرزها المس بالسلامة الداخلية للدولة، وعرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور، والمشاركة في ذلك، وإهانة رجال الأمن، والاعتداء عليهم.