وسط الألم، الذي لحق الأسر، والمتضامنين مع المعتقلين الشباب على خلفية حراك الريف، تمكن الشاب بلال أهباض من نشر الفرح بينهم بنجاحه في امتحانات السنة الأولى من سلك الباكالوريا. وعممت أسماء الوديع، دفاع الشاب المعتقل بلال أهباض، على صفحتها، في "فايسبوك" الخبر، وكتبت في تدوينة: "اليوم في زيارة لمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع، يستوقفني المشرف على شعبة التعليم بالمؤسسة ذاتها ليخبرني بأن المعتقل على خلفية حراك الريف الشاب الجميل بلال أهباض قد فاز في السنة الأولى باكالوريا وأن عليه أن يستعد للتسجيل في السنة الثانية باكالوريا". وأضافت المحامية أن المشرف على شعبة التعليم في المؤسسة الإصلاحية، حيث يقضي أهباض عقوبته، أشاد بسلوك الشاب، وقال"لا تشغلي بالك أستاذة سأقوم بإجراءات التسجيل، فقد كان بلال على مدى إقامته بالإصلاحية مثال الشاب الطموح المواظب"، وتابع المشرف، حسب تدوينة المحامية "سوف أعمل على تسهيل مهمته". وبلال أهباض أصغر معتقل في حراك الريف، من مواليد عام 1998، في مدينة إمزورن، يدرس في السنة الثانية باكالوريا، حُكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بتهم جنائية ثقيلة، أبرزها المس بالسلامة الداخلية للدولة، وعرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور، والمشاركة في ذلك، وإهانة رجال الأمن، والاعتداء عليهم.