كشفت مصادر من عائلة بلال اهباض المعتقل على خلفية حراك الريف، وفاة والدة الاخير اليوم الاثنين 23 اكتوبر، بعد ايام من اجراءها لعملية جراحية. وللاشارة فبلال أهباض، يعتبر أصغر معتقلي حراك الريف وهو من مواليد عام 1998، في مدينة إمزورن، يدرس في السنة الثانية باكالوريا، حُكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بتهم جنائية ثقيلة أبرزها المس بالسلامة الداخلية للدولة، وعرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور، والمشاركة في ذلك، وإهانة رجال الأمن، والاعتداء عليهم. وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من السلطات العمومية، الترخيص للمعتقل بلال اهباض لحضور مراسيم جنازة والدته.