عرف مجلس مدينة الرباط مساء أمس الخميس، من جديد، حالة فوضى كبيرة، بعدما هاجم مستشارون عمدة المدينة ومستشارين آخرين من الأغلبية بعبارات السب والشتم، الذي كاد أن يتحول إلى عراك بالأيادي، فيما يستعد مستشارون لتقل القضية إلى المحاكم. وقال لحسن العمراني، نائب عمدة مدينة الرباط في حديثه ل”اليوم 24″ اليوم الجمعة، إن جلسة مجلس الرباط أمس كانت مخصصة للأسئلة الكتابية، حيث حاول المجلس إدراج نقطة انهيار في شارع النخيل في جدول الأعمال، ولكن والي المدينة نبه مسيري المجلس إلى أن الجلسة مخصصة للأسئلة الكتابية، كما أن القانون يمنع تداول نقاط غير مدرجة في جدول الأعمال. وأكد العمراني، على أن تساؤل المستشارين عن الانهيار الذي عرفه شارع النخيل قبل أيام مشروع، ولكن من ناحية الشكل “لم يكن عندهم حق”، مشددا على أن العمدة محمد الصديقي كان حازما بعدم السماح لهم بخرق القانون. وشدد العمراني على أن جلسة أمس، عرفت تهجما على أعضاء المجلس، واتهامات للرئيس بالتهرب من التساؤل، مضيفا أن “من تعرضوا للهجوم عازمون على تقديم شكايات في الموضوع”، ومنبها إلى أن مستشاري المعارضة يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية. وينتظر أن يجتمع مجلس مدينة الرباط في جلسة ثالثة خلال الدورة الحالية، يوم الثلاثاء المقبل، وهي الجلسة التي ينتظر أن يقدم فيها العمدة محمد الصديقي توضيحات حول حادث الانهيار الذي عرفه شارع النخيل بحي الرياض قبل أيام.