دخل أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح على خط النقاش الدائر أخيرا حول حول الفيديو الذي ظهر فيه محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني في شوارع باريس مع خطيبته الممرضة الشابة. وربط الريسوني بين قصة كل من محمد يتيم، والصحافي السعودي جمال خاشُقجي، الذي كان برفقة خطيبته في تركيا قبل أن يختفي، كشخصيات سياسية وازنة ومؤثرة، مع خطيبتيهما، قائلا إن خطيبة الأول “تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. ويبدو أنه إن تقدم فيها فمشكلة، وإن تراجع عنها فمشكلة. ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء”، فيما تسببت خطيبة الثاني، يقول الريسوني في “مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة”، على حد تعبيره. وشدد الريسوني قائلا: “وإذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟”، متسائلا: “فهل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟”. وأضاف المتحدث ذاته: “لقد أُمرنا أن نحكم بالظاهر، هذا صحيح، ولكن التساؤلات المريبة تفرض نفسها، وتبقى عالقة في انتظار أن تنكشف الأمور. وفي الحديث الصحيح: (كيف وقد قيل؟)”. وكان “اليوم 24” قد كشف أن محمد يتيم، تقدم رسميا لخطبة الشابة التي كانت تقدم له خدمات استشفائية قبل أشهر، وأشهد على ذلك بعض زملائه في حزب “المصباح”. وبعدما انفرد الموقع بنشر خبر رغبة أحد وزراء حكومة “العثماني” في التعدد، خرج آنذاك محمد يتيم ليؤكد أنه لن يقدم على التعدد، يقول المصدر ذاته، “فعلا ليس هناك تعدد، فيتيم سيقدم على تطليق زوجته الأولى التي رفضت الإذن له بالتعدد، وقط باشر المسطرة فعلا”. المصدر المطلع، كشف أن زوجة يتيم، اشتكته إلى كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق. وبحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، طمأن العثماني زوجة يتيم، وفهمت من كلامه أن زوجها سيفقد منصبه الوزاري إن أقدم على التعدد، بالمقابل، وبعدما استمع ابن كيران لزوجة يتيم، ثم جلس مع يتيم أيضا حول نفس الموضوع، يضيف المصدر، حصل يتيم على تعاطف ابن كيران، خاصة بعدما حكى له عن بعض تفاصيل حياته الشخصية خلال العشر سنوات الأخيرة.