علم "اليوم 24" من مصدر مطلع، أن محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، تقدم رسميا لخطبة الشابة التي كانت تقدم له خدمات استشفائية قبل أشهر، وأشهد على ذلك بعض زملاىه في حزب “المصباح”. وبعدما انفرد “اليوم 24” بنشر خبر رغبة أحد وزراء حكومة “العثماني” في التعدد، خرج آنذاك محمد يتيم ليؤكد أنه لن يقدم على التعدد، يقول مصدرنا، “فعلا ليس هناك تعدد، فيتيم سيقدم على تطليق زوجته الأولى التي رفضت الإذن له بالتعدد، وقط باشر المسطرة فعلا”. المصدر المطلع، كشف أن زوجة يتيم، اشتكته إلى كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وعبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق. وبحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، طمأن العثماني زوجة يتيم، وفهمت من كلامه أن زوجها سيفقد منصبه الوزاري إن أقدم على التعدد. بالمقابل، وبعدما استمع ابن كيران لزوجة يتيم، ثم جلس مع يتيم أيضا حول نفس الموضوع، يضيف المصدر، حصل يتيم على تعاطف ابن كيران، خاصة بعدما حكى له عن بعض تفاصيل حياته الشخصية خلال العشر سنوات الأخيرة. وظهر “يتيم” في شوارع باريس مع خطيبته الشابة، التي كانت “تدلك” له رجليه بعد إصابته بكسر. وكان “اليوم 24” انفرد في التاسع من يوليوز الماضي، بنشر خبر رغبة أحد وزراء حكومة "العثماني" في الزواج من شابة في عقدها الثالث، إلا أن رغبته اصطدمت برفض زوجته الأولى وأبنائه. وقال المصدر آنذاك، إن الوزير المعني ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وبدأت قصة حبه لشابة في سن أبنائه قبل شهر رمضان الماضي. وكانت الشابة تتردد على منزل الوزير، تحت أنظار زوجته وأبنائه، حيث كانت تقدم له خدمات استشفائية، قبل أن يقع في حبها. وأوضح المصدر، بأن الوزير تحدث إلى الشابة وعبر عن رغبته في الزواج منها، ثم ناقش الموضوع مع زوجته التي رفضت الإذن له، وظلت متشبثة بموقفها. وتعيد قصة رغبة الوزير في التعدد إلى الواجهة، نقاش التعدد عند الوزراء، حيث أقدم الوزير السابق الحبيب الشوباني على الزواج من زميلته في الحكومة الأولى لعبد الإله ابن كيران، سمية بنخلدون، بمباركة من زوجته الأولى، وهو ما أفقدهما المنصب الوزاري.