بعد سنة من الاحتجاج، والإضرابات المتتالية، توعد الأطباء وزير الصحة، أنس الدكالي، بأسبوع من الاحتجاجات الجديدة بسبب عدم استجابة الوزير الوصي على القطاع لمطالبهم. وأعلن الأطباء، أمس الثلاثاء، الدخول في “أسبوع غضب الطبيب” من منتصف الشهر الجاري، إلى غاية 21 من الشهر نفسه. وأفادت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنها قررت بعد عقد مجلسها الوطني، ونظرا إلى مرور قطاع الصحة بظرفية حرجة، الاحتجاج، والتصعيد إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم. وسيتم توقيف جميع الفحوصات الطبية في مراكز التشخيص ما بين 15 و19 أكتوبر الجاري، والامتناع عن تسليم جميع الشهادات الطبية، المؤدى عنها، بما فيها شهادات رخص السياقة، باستثناء شهادات الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طوال “أسبوع الغضب.” وأوضح المصدر ذاته أن الاحتجاج سيشمل إضرابين وطنيين، الأول يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري، والجمعة 26 من الشهر ذاته، باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات، مع مقاطعة حملة الصحة المدرسية، ومقاطعة التشريح الطبي. وعلى امتداد سنة، خاضت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، 15 إضرابا وطنيا. وجدير بالذكر، أن الأطباء بدؤوا، منذ شتنبر الماضي، سلسلة الاحتجاجات الجديدة، وذلك إلى حين تحقيق الملف المطلبي لمهنيي القطاع