بات مستقبل عميد المنتخب المغربي لكرة القدم، المهدي بنعطية، مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي، يشغل بال الرأي العام الاأروبي، والفرنسي على الخصوص، بعد غيابه عن آخر مباراتين ل”الأسود”، آخرها مباراة الأمس أمام مالاوين في إقصائيات “كان” الكاميرون. وحسب صحيفة، RMC sport الفرنسية، اليوم الأحد، فإن اللاعب المغربي، يفكر بشكل جدي في وضع حد لمسيرته الدولية رفقة المنتخب المغربي، وأن قرار عدم التحاقه بتوليفة الأسود، للتحضير لمباراة مالاوي، كان بسبب تفكيره في الاعتزال الدولي. الصحفية الفرنسية، وحسب مصادر وصفتها بالخاصة، أكدت أن سبب تفكير نجم بايرن ميونخ السابق في الاعتزال الدولي، راجع إلى المشاكل التي واجهها في الفترة الأخيرة داخل المنتخب، وخلافه مع أعضاء في الجهاز التقني، خاصة في “مونديال” روسيا. أخبار الصحيفة الفرنسية، تتعارض مع ما صرح به الناخب الوطني، هيرفي رونار، خلال الندوة الصحيفة التي سبقت مباراة مالاوي، والذي أعطى إشارات إيجابية على إمكانية عودة اللاعب، وأن سبب عدم قدومه، راجع إلى رغبته في استعادة رسميته مع فريقه الإيطالي. وسبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم، أن أوضح في آخر ندوة صحفية عقدها، أن خلاف قد نشب فعلا بين العميد، ومساعد المرب مصطفى حجي، لكنه لم يتعدى أن يكون خلاف “العائلة”، وقد تم احتواؤه في روسيا.