يعيش المهدي الشافعي، المعروف ب"طبيب الفقراء" حالة صحية ونفسية متدهورة، بعد قرار وزارة الصحة القاضية بتنقيله من تيزنيت إلى تارودانت. وقال الشافعي في حديث مع "اليوم24″، صباح اليوم الاثنين، إنه نقل إلى المصحة أمس الأحد، بعد تدهور حالته الصحية. وأضاف المتحدث، أنه خلال الثلاث الأيام الماضية لا يقوى على الأكل نهائيا، وأن الأطباء والفحوصات الطبية أكدت أن لا شيء يدعو إلى القلق، لكنه يحتاج إلى الراحة، والابتعاد عن "ستريس". وحمل طبيب الفقراء مسؤولية تدهور صحته الجسدية إلى المسؤولين في وزارة الصحة الذين رفضوا استلام شهادة طبية له، التي تبرر غيابه عن العمل. وقال الطبيب في بث مباشر سابق على صفحته، إنه لم يوقع بعد عن أي وثيقه تفيد مغادرته لعمله في مستشفى تيزنيت أو التحاقه بمستشفى تارودانت. وقررت وزارة الصحة تنقيل الدكتور، المهدي الشافعي، الاختصاصي في جراحة الأطفال في مستشفى الحسن الأول في تزنيت، الخميس الماضي، وهو القرار الذي اعتبره "تعسفيا" بعدما تم منعه من الدخول إلى المستشفى، حيث ووجهه بقرار تنقيله، ما دفع أولياء بعض الأطفال المرضى إلى الاحتجاج على القرار.