قررت وزارة الصحة تنقيل الدكتور، المهدي الشافعي، الاختصاصي في جراحة الأطفال في مستشفى الحسن الأول في تزنيت، اليوم الخميس 30 غشت، إلى المستشفى الإقليمي في تارودانت. ووصف طبيب الفقراء، في شريط فيديو نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قرار وزارة الصحة ب"التعسفي"، حيث تم منعه، صباح اليوم، من الدخول إلى المستشفى، حيث ووجهه بقرار تنقيله، ما دفع أولياء بعض الأطفال المرضى إلى الاحتجاج على القرار الذي سيضر- بحسبهم – أبناءهم. وتوصل الدكتور الشافعي، صباح اليوم بقرار تنقيله من وزارة الصحة، يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، يتعلق بإعادة تعيينه للعمل في المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي في مندوبية وزارة الصحة بتارودانت، استثنائيا مبررة هذا القرار بالاحتقان، الذي يعرفه المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول في مندوبية الصحة في إقليمتيزنيت، والتداعيات السلبية، التي يشكلها ذلك على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، والمواطنات بهذا المرفق العمومي.
وكان أنس الدكالي، وزير الصحة قد أكد رفضه الاستقالة، التي تقدم بها "طبيب الفقراء" على خلفية المشاكل، التي تفجرت بسبب خلافه مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في إقليمتزنيت. وقال أنس الدكالي، في حوار سابق مع "horizon Tv"، ردا على مآل قضية الدكتور الشافعي، هذا الأخير، الذي حظي بتضامن واسع من المغاربة، إن "المغرب يحتاج لأمثال الدكتور الشافعي، ولن نقبل باستقالته، وقضية خلافه مع المندوب الصحي تبقى بين يدي القضاء ولا يحق لأحد التدخل في قضية لدى القضاء".