خرج مهدي الشافعي طبيب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، عن صمته بخصوص رفض أنس الدكالي وزير الصحة استقالته، بالقول:+ "أنا صامد وقائم على استقالتي، رغم أن موضوع الدكتور الشافعي لم يتم دراسته". وذكر الشافعي المعروف ب"طبيب الفقراء" في بث مباشر مع متابعيه على "الفايسبوك" كرد على المسؤول الحكومي "عام وأنا أعاني في المنظومة الصحية كإطار صحي وكأخصائي في جراحة الأطفال وقدمت حصيلة كبيرة سواء في تزنيت أو كلميم وخدمت المواطن المغربي وفق الإمكانيات المتاحة". وأضاف الشافعي في رده "أقول للسيد وزير الصحة، إن مشكلتي هي إدارية ولم تستطيعوا حله، وكنتم على علم بمشكل الدكتور الشافعي ولم تستطيع حله" وفق تعبيره. وكان أنس الدكالي، وزير الصحة، قد قال إن استقالة طبيب الأطفال بالمستشفى الاقليمي بتزنيت مهدي الشافعي من مهامه "غير مقبولة، لأننا في حاجة إليه". وصرح الدكالي في هذا الصدد في حوار مصور "نقولها ليكم من دابا، استقالة الدكتور الشافعي غير مقبولة، لأننا في حاجة إليه". وأضاف الدكالي أن حالة الدكتور الشافعي مرتبطة بدعوى قضائية تتعلق بنزاع مع المندوب، وهي الآن مرفوعة أمام قضاء تزنيت، ولا يمكن الخوض في تفاصيلها "حتى لا نشوش على القضاء" يقول الدكالي. *صحافي متدرب