دعت نورة بنيحيى، الكاتبة الوطنية للنقابة الديمقراطية للصحة، إلى إعفاء مدير مستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، إذا ما صحّ منع المهدي الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال، والمعروف ب "طبيب الفقراء"، من الدخول إليه، بعد صدور قرار تنقيله إلى مستشفى تارودانت. واعتبرت بنيحيى، في تدوينة لها، أن المستشفى يحكمه مبدأ الصحة المقدس، ولا يحق لأي أحد كان كيفما كانت مكانته أن يغلق بابه في وجه أي كان، ومهما كانت طبيعته أو صنفه، وكيفما كانت الظروف، على حد تعبيرها. وأبرزت في السياق نفسه، أن قرار تنقيل الشافعي لا يكتسي صبغة قانونية، إلا بعد استلامه لمقرر تنقيله في ظروف تضمن كرامته، وبعد توقيعه لمقرر إنهاء مهامه بمستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت. ودعت بنيحيى، على جدارها بالفيسبوك، أنس الدكالي، وزير الصحة في حكومة العثماني، إلى إعادة الاعتبار للدكتور المهدي الشافعي، المعروف في مدينة تزنيت ب "طبيب الفقراء"، جراء ما لحقه من إهانة، حسب قولها. هذا وقررت وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، تنقيل المهدي الشافعي، الاختصاصي في جراحة الأطفال، بمستشفى الحسن الأول في تزنيت إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تارودانت.