خرج المهدي الشافعي، المعروف ب"طبيب الفقراء" اليوم الجمعة، متهما المسؤولين الجهويين للصحة في تيزنيت، برفض شهادة طبية له. وقال الشافعي، اليوم الجمعة، في بث مباشر أطلقه مباشرة من أمام مندوبية وزارة الصحة بمدينة تيزنيت، أن وضعه الصحي متدهور جدا، فيما رفض بعض الموظفين في المندوبية تسلم شهادته الطبية، التي يمكنها أن تبرر غيابه عن العمل، مؤكدا أنه لم يوقع بعد عن أي وثيقه تفيد مغادرته لعمله في مستشفى تيزنيت أو التحاقه بمستشفى تارودانت، حسب القرار الجديد الذي اتخذته وزارة الصحة في حقه، والقاضي بتنقيله من تيزنيت إلى تارودانت. يذكر أن تيزنيت عاشت على مدى الأيام القليلة الماضية، موجة احتجاجات تضامنية مع الشافعي، تقدمتها أسر مرضاه، فيما تقول وزارة الصحة إن الشافعي ارتكب أخطاء أحالته على إثرها للمجلس التأديبي.