أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة عمله خلال أيام عيد الأضحى الذي حل هذه السنة، وسط مخاوف كبيرة من تكرار سيناريو اخضرار الأضاحي الذي مس عددا من الأضاحي العام الماضي. وأوضح المكتب، في بلاغ له أصدره اليوم الثلاثاء، أن حملته التواصلية الواسعة التي أطلقها خلال عيد الأضحى الأسبوع الماضي، مكنته من الرد على أزيد من 3300 مكالمة منذ يوم العيد إلى غاية زوال يوم السبت 25 غشت 2018، 900 مكالمة منها همت تقديم النصائح والإرشادات للمواطنين. وانتقلت المصالح البيطرية للمكتب إلى مساكن أزيد من 400 أسرة موزعة على مجموع التراب الوطني، ابتداء من يوم العيد، من أجل فحص ومعاينة لحوم الأضاحي موضوع الشكايات، واتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما أكد "أونسا" أن المكتب يتتبع مآل مختلف الحالات التي تم تسجيلها، وسيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والجاري بها العمل. كما قامت المصالح البيطرية المداومة، بفحص ما مجموعه 2600 سقيطة وأحشائها من أجل التأكد من سلامتها، حيث اتضح أن أغلب الحالات تتعلق بالأمراض الطفيلية والالتهابات التي لا تؤثر على جودة وسلامة الأضحية، في حين تقرر عقب الفحص البيطري لهذه السقيطات تعميق البحث في 50 حالة، من خلال أخذ العينات اللازمة لإجراء التحاليل المخبرية. وبفضل عملية ترقيم الأضاحي، يقول المكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية، أنه قد تم تحديد الضيعات التي سيقوم بإيفاد لجان إليها من أجل توسيع البحث وأخذ عينات من الأعلاف ومراقبة الأدوية البيطرية للتأكد من جودتها ومصدرها.