رجع محمد بنشعبون، اليوم الإثنين، إلى الواجهة، بعدما تعيينه من طرف الملك محمد السادس، وزيراً جديداً للاقتصاد والمالية، بحكومة سعد الدين العثماني، خلفاً للتجمعي، محمد بورسعيد. محمد بنشعبون، الذي كان لا يظهر إلا قليلاً على وسائل الإعلام، بات زوال اليوم، من أكثر الأسماء المبحوث عنها، وعن تاريخها، بسبب تقلده للمنصب الحكومي الجديد. ويعتبر محمد بنشعبون، الوزير الجديد للاقتصاد والمالية، من الوجوه البارزة في أوساط رجال أعمال، وأسواق التجارة والاقتصاد، وخصوصا في البلدان العربية والافريقية. ويعد محمد بنشعبون، من المقربين من الملك محمد السادس، حيث رافقه في أكثر من زيارة خارجية، وفي طليعتها الدول الإفريقية، وجمهورية الصين الشعبية. وولد محمد بنشعبون، الذي عيّن بحكومة العثماني بشكل مفاجئ وغير متوقع، شهر نوفمبر من سنة 1961، بمقاطعة مرس السلطان، بمدينة الدارالبيضاء. ويعمل محمد بنشعبون، رئيساً مديراً لمجموعة البنك الشعبي، وانتخب سنة 2013 رئيساً للكونفدرالية الدولية للبنوك الشعبية. وكان محمد بنشعبون، من المرشحين البارزين، لخلافة عبد اللطيف الجواهري، رئيس بنك المغرب، الذي يستعد لمغادرة منصبه، كما أنه شغل منصب الرئيس المدير لمجموعة البنك الشعبي، وتوج سنة 2015، ضمن 12 شخصية مغربية متميّزة.