بعد جدل كبير، تم، قبل قليل، حرق جثة المغربي المسلم المهاجر بفرنسا، بعد صدور حكم قضائي نهائي قضى بتسليمه لأرملته الفرنسية. وأكد مصدر من أسرة المتوفي، أنهم شاهدوا أشخاصا يغادرون البناية المخصصة لحرق الجثة ببلدية "ليموج" الفرنسية، يحملون قنينة زجاجية وضع بها رماد جثة المتوفي بعد حرقه. وكانت "فطومة" (78 سنة)، والدة المغربي المهاجر بفرنسا، الذي تم حرقه بعد صدور حكم استئنافي يقضي بتسليم جثته إلى زوجته الفرنسية قصد حرقها، ناشدت في تصريح ل"اليوم 24′′، من مكان إقامتها بفرنسا، الملك محمد السادس، قصد التدخل. وقضت محكمة استئناف فرنسية، مساء الخميس، بتأييد حكم ابتدائي صدر مساء الأربعاء، يقضي بتسليم جثة مهاجر مغربي لزوجته الفرنسية، قصد حرقها، على الطريقة الكاثوليكية. وكان أخ المتوفي قال في تصريح ل"اليوم 24′′، "أجزم أن أخي لا يمكن أن يوصي بحرقه". وأضاف "حفيظ.ن"، "أخي توفي، بداية الأسبوع الماضي، بعدما دخل المستشفى، وظل في الإنعاش 5 أيام، إثر لسعة باعوضة سامة". وقال أيضا: "أخي متزوج بامرأة فرنسية، وتوفي عن سن يناهز 47 سنة، نشهد نحن إخوته، ووالدته بأنه مسلم، وتوفي مسلما، كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعا بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى".