إذ بعد ثلاث سنوات من إطلاق الآلاف من النشطاء المغاربة، في بداية غشت 2015، عريضة إلكترونية من أجل مطالبة "غوغل" بتصحيح خطأ بتر خريطة المغرب على تطبيق "غوغل ماب"، بإزالة الخط المتقطع الفاصل للأقاليم الجنوبية عن باقي التراب الوطني؛ استجابت الشركة لمطالب المغاربة، يوم الجمعة الماضي، حيث اختفى الخط الفاصل. في المقابل، ورغم ضغوط الإسبان، يقر "غوغل" بسيادة المغرب على المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، إذ رفض الاستجابة لعريضة إلكترونية شبيهة للمغربية أطلقها 5000 ناشط إسباني في يناير الماضي يطلبون فيها الشركة بعدم إدراج المدينتين ضمن التراب المغربي على تطبيق "غوغل ماب". ورغم عدم تقديم "غوغل" أي توضيحات بخصوص نزع الخط المتقطع الفاصل بين الأقاليم الجنوبية وباقي تراب المملكة، إلا أن هذه الخطوة تأتي بعد تأكيد الاتحاد الأوروبي أن جميع المنتجات القادمة من الصحراء المغربية ستستفيد من نفس "الامتياز التفضيلي" المتفق عليه مع الرباط، كما أن نزع الخط تزامن مع يوم توقيع "اتفاق صيد جديد" بين الأوروبيين والمغرب".