تستعد الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لاسامير"، للترافع والدفاع عن المصفاة بكل الأشكال، ولدى كل السلطات، والجهات المعنية. وتعمل سكرتارية الجبهة الوطنية، حسب بلاغ صحافي صادر عقب اجتماعها الأول، على إعداد الملف حول قضية "لاسامير"، وتحديد برنامج العمل، وتحضير مقترحات الحلول الممكنة للمساهمة في انتشال المصفاة المغربية من الوضعية الراهنة، وحماية مصالح البلاد، والعباد المرتبطة بها. واستعرضت سكرتارية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الوضعية الراهنة، التي تمر منها المصفاة المغربية للبترول، والمهام المطروحة على الجبهة من أجل العمل في سبيل إنقاذ هذه المعلمة للصناعة الوطنية، وانتدبت الحسين اليمني منسقا للجبهة، وعبد الغني الراقي، مقررا. وأكدت السكرتارية على أن الباب مفتوح أمام كل الأحزاب السياسية، والمركزيات النقابية، والجمعيات المدنية، والبرلمانيين والخبراء، والشخصيات للالتحاق بالجبهة الوطنية. وينتظر أن ينعقد الجمع العام للجبهة للمناقشة والمصادقة على برنامج العمل، السبت 8 شتنبر 2018، في الرباط. وكان عمال "لاسامير" عبر سلسلة من الاحتجاجات، والمرافعات قد دعوا الدولة إلى تسهيل عملية بيع أصول الشركة، ودأبوا على التنديد بما اعتبروه موقفاً سلبياً من الحكومة إزاء الخسائر الناجمة عن توقف المصفاة، بينما تؤكد الحكومة عدم قدرتها على التدخل طالما أن الملف بيد القضاء. وكانت مصفاة "لاسامير"، التي تصل طاقتها التكريرية إلى 10 ملايين طن سنوياً، تساهم في توفير 65 في المائة من حاجات المغرب من المنتجات النفطية.