ونحن نقترب من توديع "مونديال" روسيا، لا حديث في الفترة الأخيرة، سوى عن هوية اللاعب الذي سيفوز بالكرة الذهبية، كأحسن لاعب في العالم، وكل الأصابع والترشحيات تتوجه صوب ظاهرة هذه الدورة، ونجم فريق ريال مدريد، لوكا مودريتش، الذي قاد منتخب كرواتيا، لنهائي "المونديال" للمرة الأولى في تاريخه. مودريتش، الذي قاد ريال مدريد هذا الموسم، للتتويج بلقب عصبة الأبطال الأوروبية، أصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق المجد العالمي، وقيادة منتخب بلاده لرفع الكأس العالمية للمرة الأولى في التاريخ، وفي حال حقق ذلك يوم غد الأحد، فسيكون بلا شك، أكبر مساهم في تحقيق هذا الانجاز. فبتوقيعه لهدفين إثنين خلال هذه البطولة، في مرمى كل من نيجيريا والأرجنتين، وتسجيله ضربتي جزاء خلال الركلات الترجيحية، بالدور الكبير الذي يلعبه في صناعة اللعب والتمريرات الحاسمة، يكون مودريتش، من بين أكثر لاعبي "المونديال"، الذين تنطبق عليهم معايير اختيار جائزة الكرة الذهبية.