اغلقت مكاتب الاقتراع بالجزائر قبل قليل وبدأت عملية فرز الاصوات في انتخابات رئاسية يبدو فيها الرئيس بوتفليقة الذي ادلى بصوته على كرسي متحرك, الاوفر حظا للفوز بها. واغلقت مكاتب التصويت في 50 الف مكتب, في الساعة الثامنة ( 19:00تغ) بعد تمديد فترة التصويت بساعة واحدة. بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 04 .37 في المائة إلى حدود الساعة الخامسة ، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية الطيب بلعيز فيما أشاد "بالإقبال الكبير للناخبين على مكاتب التصويت في ظروف جيدة" حسب قوله. وكشف المسؤول عن نسب التصويت في بعض المدن الجزائرية، كمدينة وتمنراست (17.53) ومستغانم في الغرب الجزائري (17.8) وتبسة قرب الحدود التونسية (11.82). ودعي إلى هذا الاقتراع نحو 23 مليون ناخب توجهوا بدءا من الساعة الثامنة صباحا، لاختيار اسم الرئيس من بين ستة مرشحين أقواهم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) الذي يلقى منافسة حادة من قبل غريمه علي بن فليس. ولن تعرف النتائج النهائية لهذا الاستحقاق الذي جرى بدون حماس يذكر على صعيد المدن الكبرى، إلا يوم غد الجمعة من جهة أخرى، أشارت مصادر إعلامية جزائرية، منها صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، إلى وقوع أعمال عنف في مدينة بجاية بمنطقة القبائل. وهذا ما أكده التلفزيون الجزائري. وفي مدينة البويرة، التي تقع على بعد 130 كلم شرق العاصمة، وقعت أعمال عنف في الساعات الأولى من بدء العملية الانتخابية، ما أدى إلى إصابة حوالي 30 شخصا وتعطيل بعض مراكز التصويت، خاصة في بلدتي مشدالة وأحنيف حسب "الوطن".