شهدت مناطق بمحافظتي بجاية والبويرة شرقي العاصمة الجزائر مواجهات بين محتجين على الانتخابات الرئاسية التي بدأ التصويت فيها اليوم، وقوات الأمن، فيما تم حرق بعض صناديق الاقتراع في المحافظتين. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن قناة "كا بي سي" الخاصة إنه "أصيب أكثر من 30 شخصا في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين بمنطقة مشدالة شرقي محافظة البويرة، كما قام محتجون على إجراء الانتخابات الرئاسية بحرق صناديق اقتراع بمركز انتخابي ببلدية الصهاريج بنفس المحافظة". من جهته قال مصدر محلي لوكالة الأناضول إنه "بين الجرحى عدد من عناصر الدرك الوطني (التابعة للجيش) بعد تدخلهم لفض الاحتجاجات باستخدام القنابل المسيلة للدموع بمنطقة مشدالة"، مضيفا أنه "تم غلق 4 مراكز تصويت في مشدالة و3 مراكز في بلدية صهاريج من قبل محتجين لبعض الوقت صباح اليوم قبل أن تتدخل السلطات لاستئناف العملية الانتخابية التي عادت إلى طبيعتها. وأشار المصدر إلى أن منطقتي مشدالة وصهاريج ، شرقي البويرة، تشهدان مع كل استحقاق انتخابي أحداث عنف ضد مراكز الاقتراع، في الوقت الذي أعلنت دائرة الانتخابات بالمحافظة أنه حتى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (9 تغ) سجلت مراكز الاقتراع في البويرة نسبة مشاركة قدرت ب 5.70 %، بحسب المصدر ذاته. من جانبها، قالت قناة "الشروق تي في" الخاصة أنه "تم حرق 19 صندوق اقتراع ببلدية "ايت ارزين"بمحافظة بجاية شرقي العاصمة من قبل مجهولين"، مضيفة أن عملية الحرق "تمت ليلا قبل فتح مراكز التصويت ولم يتم التعرف بعد على هوية الفاعلين".