قال أندري أزولاي، رئيس جمعية الصويرة موغادور، ان مهرجان كناوة الذي ستنظم دورته 17 من 12 إلى 15 يونيو المقبل، أعطى لمدينة الصويرة مكانة اقتصادية واجتماعية وثقافية مهمة. وأضاف ازولاي في الندوة التقديمية للدورة القادمة٫ والتي اقيمت مساء أمس٫ بأن المهرجان كان له الفضل في تقوية البنية التحتية لمدينة الصويرة، و تنشيط الحركة الثقافية بها، من خلال تنظيم عدد من المهرجانات الثقافية على مدار السنة. واشار رئيس جمعية الصويرة موغادور الى أن فن كناوة لغة عالمية، ولغة تتجاوز كل خطابات المثقفين وتجمع بين كل التيارات الفكرية، معربا عن سعادته للنجاح الذي حققه المهرجان على امتداد 17 سنة، من خلال استقطابه للملايين من المغاربة والأجانب، الذين يفدون على الصويرة لاستمتاع بهذا الفن الأصيل، بالإضافة إلى أن المهرجان حسب مستشار الملك محمد السادس، استطاع أن ينجح أيضا ماديا بحيث وصلت عائداته السنة الماضية الى 150 مليون درهم، مقابل 13 مليون التكلفة الإجمالية للمهرجان.