بخلاف التأويلات التي أطلقها خصوم المغرب في أروقة القمة الواحدة والعشرين للاتحاد الإفريقية التي انعقدت اليوم في العامة الموريتانية نواكشوط، قدم الاتحاد الإفريقي توضيحات بخصوص القرارات التي صوت عليها الزعماء الأفارقة في القمة، حول قضية الصحراء المغربية. ومباشرة بعد اختتام أشغال القمة الإفريقية، مساء اليوم الإثنين، قدم موسى فقي، توضيحات حول موقف الاتحاد الإفريقي من قضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن هذا الملف، تعالجه الأممالمتحدة من خلال متابعة الأمين العام والمبعوث الشخصي له للمنطقة، فيما سينخرط الاتحاد الإفريقي بجهاز يسيره ثلاثة رؤساء. وفيما روج خصوم المغرب في القمة الافريقية على أن قرارات القمة تنص على تدخل افريقي في قضية الصحراء المغربية، شدد فقي في كلمته خلال آخر ندوة ضحافية ختمت به القمة، على أنه "ليس هناك عمل افريقي موازي لعمل الأممالمتحدة". يشار إلى أن قمة رؤساء القارة السمراء، التي امتدت على مدى يومين في نواكشوط، وضعت قضية الصحراء المغربية، لأول مرة على قائمة جدول أعمالها، حيث اتفق القادة على إحداث جهاز افريقي لدعم جهود الأممالمتحدة في المنطقة، فيما كان خصوم المغرب لإطلاق مسلسل آخر للتسوية داخل الاتحاد الإفريقي.