- نواكشوط يخوض المغرب، في هذه الأثناء، مفاوضات عسيرة داخل أروقة القمة الإفريقية 31، التي تحتضنها، اليوم الأحد، العاصمة الموريتانية نواكشوط. وبعد تقرير مفصل لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، حول الوضع في الصحراء المغربية، يخوض المغرب مفاوضات طاحنة داخل اجتماع مغلق للقادة الأفارقة، للنقاش حول الآلية التي سيقرها الاتحاد الإفريقي في الصحراء. وفيما لم يعلن المغرب بعد عن موقفه من تقرير فقي الذي قدم اليوم في نواكشوط، مصادر خاصة من داخل الاجتماع المغلق للقادة الأفارقة في نواكشوط، والذي دعا لإنشاء آلية إفريقية لمراقبة الوضع في الصحراء المغربية، أكدت ل"اليوم 24″ أنه ما بين آلية يرأسها رئيس الاتحاد الإفريقي أو رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، فالمغرب يفضل آلية بنظام "الترويكا" التي تجمع بين ثلاث رؤساء، لتجنب احتمال وضع كل السلط في يد رئيس واحد قد ينتخب من المناوئين للمغرب. يشار إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، قدم، اليوم الأحد، أول تقرير له عن الوضع في الصحراء المغربية، حيث دعا إلى إنشاء آلية إفريقية في المنطقة، فيما نص على أن الاتحاد الافريقي لا يمكن أن يقوم بمسلسل موازي لمسلسل الأممالمتحدة في المنطقة، وإنما دور داعم يعتمد على قرارات مجلس للأمن.