في أول مهمة رسمية له خارج أرض الوطن، ترأس لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة الوزارية الثلاثين للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، التي انعقدت بالعاصمة اللبنانية بيروت. وقال الداودي، الذي وضع طلب الإعفاء على مكتب رئيس الحكومة، بعد مشاركته في تظاهرة لعمال "سنطرال" أمام البرلمان، في مداخلة له في الجلسة الحوارية الأولى في اجتماع بيروت، "إن المغرب أولى اهتماما خاصا بالاستثمار في التكنولوجيات الحديثة عبر وضع مخطط المغرب الرقمي 2009-2013 والذي ارتكز على أربع أولويات أساسية". وشارك الداودي في بيروت أيضا، في جلسة إطلاق التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية تحت عنوان "الابتكار أو الاندثار – البحث العلمي العربي: واقعه وتحديات وآفاقه" ، وأوضح في كلمة بالمناسبة، دور الابتكار في معالجة معضلة البطالة عبر إيجاد فرص عمل مجدية للشباب العربي. كما شارك الداودي، في إطلاق دراسة بعنوان "تعزيز الحكومة المفتوحة في المنطقة العربية"، وعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الشخصيات، منهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا. وتنظم اجتماعات الدورة الوزارية مرة كل سنتين، لاعتماد التوصيات والقرارات التي يتم رفعها إلى المجلس الاقتصادي للأمم المتحدة، وكذا توحيد الرؤية العربية حول القضايا المشتركة واتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية.