كشف سليمان الريسوني، نائب منسق لجنة الحقيقية والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين أنه بعث رسالتين نصيتين، قبل عقد الندوة الأولى للجنة في مدينة الرباط، إلى نعيمة لحروري، والبرلمانية حنان رحاب، موجها إليهما دعوتين لحضور النشاط. وقال سليمان الريسوني إنه وجه الرسالتين النصيتين، بعد أن تواصلت حنان رحاب مع أحد أعضاء اللجنة تخبره بطلبها لحضور اللقاء باسم المشتكيات، لكنه لم يتوصل بأي رد لا منها، ولا من الحروري. وأضاف المتحدث نفسه أن اللقاء كان مفتوحا للجميع، وكان ينتظر أن تحضر حنان رحاب، كما رغبت في ذلك، وأن تقدم مداخلتها شأنها شأن باقي الحضور في القاعة، وأن ترد على الأسئلة، التي تطرح عليها. ولجنة الحقيقة والعدالة في ملف الصحافي بوعشرين، تأسست بغرض البحث عن الحقيقة كما هي، وليس الدفاع عن أي طرف على حساب الآخر، وستبقى مفتوحة أمام الجميع، وحتى المشتكيات، وهيأة دفاعن. ومقابل ذلك، تنفي نعيمة الحروري، المشتكية في الملف، والموظفة في ديوان الوزيرة التجمعية لمياء بوطالب، أن تكون قد تلقت أي دعوة من طرف أي شخص من أعضاء اللجنة لحضور الندوة، وهو ما كذبه الريسوني بالدليل.