نشرت ضحية بوعشرين، نعيمة لحروري تدوينة ترد فيها على سليمان العمراني، تفضح من خلالها تصريحات سبق أن أطلقها، ادعى فيها أن «إثنان من «لجنة الحقيقة والعدالة» قد طلبا منها الانضمام لجبهة نصرة بوعشرين». ونفت لحروري هذا الأمر «الذي يدخل في إطار السلوقيات التي يطلقها نائب منسق اللجنة المزعومة وسيف بوعشرين المسلط على أعراض المشتكيات والضحايا»، مؤكدة أنها لا تعترف اصلا بهذه اللجنة التي تعتبرها غير محايدة بالنظر لتشكيلتها والتي تتكون في المجمل من أشخاص قد سبق وأن أعلنوا عن موقفهم المساند لبوعشرين بدون تحفظ!! div class="_5pbx userContent _3576" data-ft="{"tn":"K"}" وقالت لحروري: ثم عن أي حقيقة يبحثون!!؟ إذا كان الباحث عن الحقيقة يتجاهل كل الحقائق المحيطة به ويبحث عن "حقيقة متخيلة" يريدها خدمة لطرف يتضامن معه بدون تحفظ.. مع معاداة واضحة للطرف الآخر.. هنا يحق القول أن المسعى ربما ليس كشف الحقيقة وإنما هو حق أريد به باطل. البحث عن الحقيقة يستوجب الحياد والتموقع على نفس المسافة من طرفي النازلة.. وتختتم لحروري تدوينتها: حديث سليمان الريسوني عن دعوته عبر حائطه الفايسبوكي المطالبات بالحق المدني والمشتكيات للحضور يدخل في إطار "الطنز العكري".. !! ما دمت انا شخصيا قد رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف والتشهير.. وأول جلسة برمجت بعد غد الاثنين!! وما دامت باقي المشتكيات قد تعرضن لوابل من التجريح والتشهير والمس بأعراضهن من طرفه في نفس حاطئه الفايسبوكي وعلى صدر جريدة أخبار اليوم!!