في تطورات جديدة لقضية" كنز سرغينة"، الذي كسر هدوء إقليم بولمان، بعدما حج إلى المنطقة آلاف المواطنين، لحضور واقعة استخراج الدفينة، قبل أن يتبين أن المسألة لا تعدو كونها " كاميرا خفية"، كشف مصدر من مركز بولمان أن الحالة النفسية ل" صاحب الكنز" تدهورت بعد واقعة الجبل، أمرت على إثره السلطان القضائية بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية بفاس. وأضاف المتحدث، في اتصال مع " اليوم24″، أن الحالة العقلية للشاب، الذي خلق الجدل مطلع الأسبوع الجاري، كانت عادية جدا، لكن ادعاءاته بخصوص قضية الكنز، أثبتت أنه فاقد لقدراته العقلية، وأنه كانت تحت تأثير خارج عن إرادته، متسائلا :" من سمح له بحشد آلاف المواطنين في وضح النهار؟". في سياق آخر، عبر عدد من سكان منطقة سرغينة، المجاورة لجماعة موزار مرموشة، عن أسفهم الشديد لتداعيات واقعة الكنز، مؤكدين أن ما وقع لا يعدو كونه تحصيل حاصل، بالنظر إلى حالة التهميش التي يعيشها إقليم بولمان، في غياب لمشاريع التنمية البشرية، وبرامج التأهيل الاقتصادي.