بعد ليلة كاملة قضاها المئات من المواطنين، حلوا بجبل " سرغينة" بضواحي مركز بولمان، للوقوف على عملية استخراج كنز، قال شخص إنه يوجد تحت الجبل، كشفت فعاليات مدنية من مركز ميسور، أن الكنز الذي شد الأنظار، وأقبل إليه آلاف المواطنين، ليس سوى " خطة محبوكة"، للفت انتباه العامة، والخاصة، للمنطقة التي تعاني التهميش. وحسب المصادر ذاتها، فإن منطقة بولمان، بدواويرها النائية، تعاني الفقر، فضلا عن غياب التنمية، خاصة على مستوى الجماعات القروية، والدواوير التابعة لها. وحول حشد آلاف المواطنين، لحضور عملية استخراج " الدفينة"، أوضحت المصادر أن حشد المراطنين يعني القدرة على خلق الإجماع إذا تعلق الأمر بمصلحة، والكنز الحقيقي هو تلك الجماهير التي اجتمعت على " الوهم"، لأنها تمثل رأسمال، كما أنها كنز حقيقي يمكن أن يصنع المعجزات، في حال ما إذا تم استغلاله. وفي الوقت الذي صف البعض المواطنين، الذين حلوا بالمنطقة من كل فج عميق، ب" المغفلين"، وصف البعض الآخر الخطوة ب" الذكية"، للفت انتباه المسؤولين لواقع الإقليم.