قال المكتب السياسي لخزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماعه الأسبوعي، إن الأوضاع العامة بالبلد لا تبعث على الارتياح. وسجل الحزب في بلاغ له، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، وجود "ارتباك حقيقي في كيفية التعاطي مع الأوضاع"، في ظل استمرار المقاطعة، ومع ما يتم التعبير عنه من مطالب ملحة لا تحتمل السقوط في المزايدات الرخيصة، أو في ردود فعل ذاتية خاطئة. وشدد الحزب على أن "المرحلة تستلزم، خاصة بالنسبة لمكونات الأغلبية الحكومية، الجرأة والجدية والإقدام في تحمل المسؤولية، واتخاذ المبادرات الكفيلة بالتفاعل الايجابي والمسؤول مع التعبيرات السياسية والاجتماعية النابعة من أوساط شعبية مختلفة". ودعا الحزب إلى بت نفس ديمقراطي قوي في مسار الإصلاح، بما يضمن فتح آفاق جديدة تجعل المواطنات والمواطنين يستعيدون الثقة في هذا المسار، ويتعبؤون للإسهام في بلورة الإصلاحات الأساس التي تمكن من تعزيز البناء الديمقراطي. وعبر المكتب السياسي على ضرورة أن تحرص الحكومة وباقي أطراف الأغلبية التي تسندها، على تكثيف الحضور السياسي والتواصل مع المواطنات والمواطنين، واتخاذ ما يلزم من مبادرات كفيلة بمباشرة الإصلاحات الأساسية.