كشف موقع فرنسي أن المخابرات الجزائرية ساهمت في إحباط عملية انقلابية على السلطة التونسية بتخطيط إمارتي. وذكر موقع "موند افريك" أن وزير الداخلية التونسي المقال مؤخرا على خلفية حادثة غرق قارب المهاجرين بقرقنة لطفي براهم التقى سرا بمدير المخابرات الإماراتية لتخطيط انقلاب على الحكومة التونسية. وأضاف الموقع أن الطرفين اتفقا على خارطة طريق تفضي إلى عزل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لأسباب مرضية بطريقة مشابهة لما حدث مع الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة مع زين العابدين بن علي. وتابع الموقع أن الخطة كان يفترض أن تؤدي إلى إقالة رئيس الوزراء يوسف الشاهد وتعيين وزير دفاع بن علي السابق كمال مرجان رئيسا للحكومة. وأشار التقرير إلى أن جهات استخباراتية فرنسية وألمانية وجزائرية هي من كشفت المخطط الإماراتي وأبلغت السلطات التونسية بتفاصيله.