قال مواطنون من منطقة " موزار مرموشة"، المجاورة لقرية " سرغينة"، التي أثارت الجدل بسبب " جبل الكنز"، بعدما ادعى شخص وجود دفينة في مغارة بالجبل، إن" العبرة ليست بحقيقة ادعاءات سائق الشاحنة، وإنما بلفت الانتباه للإقليم ككل، حيث الفقر، والتهميش، والمرض، والعزلة، والبرد". وفي هذا السياق، أوضح "ل.ا"، رجل تعليم وفاعل جمعوي من المنطقة، أن جماعة" سرغينة" والجماعات المجاورة لها، ل" لا تربطها بالحضارة إلا أعمدة الكهرباء"، مضيفا أن " النشاط الوحيد للساكنة هو الفلاحة المعيشية، وأغلب أبناء المنطقة يلتحقون بالجيش، والقوات المساعدة". ونبه المتحدث، في اتصال مع " اليوم24″، إلى أن المنطقة هي أصل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ورئيس جهة فاسمكناس، امحند العنصر، تعاني العزلة المطلقة. منطقة سرغينة، حسب المتحدث نفسه، هي عبارة عن سهل ممتد، لكن شروط التنمية بها منعدمة، بالرغم من توفرها على مؤهلات بشرية وطبيعية ضخمة.