وزعت المحكمة الابتدائية لمدينة تزنيت، قبل يومين، ست سنوات سجنا نافذا على خمسة أشخاص، وغرامات مالية قدرها تسعة آلاف درهم، وذلك على خلفية تورطهم في شبكة تنشط في تزوير تأشيرة السفر إلى فرنسا "فيزا شينغن"، بناء على شكاية تقدمت بها القنصلية الفرنسية في أكادير للوكيل العام لاستئنافية أكادير. وأمر الوكيل العام لاستئنافية أكادير بفتح تحقيق موسع، كشف عن وجود عصابة متخصصة في تزوير وثائق الحصول على التأشيرة، التي تخول لحاملها الدخول إلى عدد من الدول الأوربية، التي تربطها اتفاقية إلغاء الحدود "شينغن". وقضت الهيأة القضائية بإدانة كل من الشابين "ا.ص"، و"ر.ت" بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما، وعلى الستيني، المدعو "ح.غ" بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم، من أجل المشاركة في تزوير وثائق تصدرها الإدارات العامة واستعمالها والمشاركة في صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، والنصب والمشاركة فيه. كما أدانت الهيأة ذاتها شخصين آخرين من ضحايا الشبكة ب6 أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما، من أجل المشاركة في عملية التزوير، مع تحميل الأظناء الصائر تضامنا، وتحديد مدة الإجبار في الأدنى باستثناء متهم واحد يدعى "ح.غ" دون إجبار، مع مصادرة المبلغ المالي المحجوز لفائدة الخزينة العامة، وبإتلاف الوثائق المحجوزة. وكان الموقوفون في القضية قد واجهوا تهم تزوير وثائق تصدرها الإدارات العامة، واستعمالها، والمشاركة في ذلك، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالعا والمشاركة في ذلك والنصب والمشاركة في النصب، المشاركة في تزوير وثيقة تصدرها الإدرارات العامة واستعمالها والمشاركة في صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، واستعمالها، كلف حسب المنسوب إليه.