تحدث ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، عن محاولة توريطه من طرف شاهد استعانت به النيابة العامة في إثبات علاقة الزفزافي بتحريض المواطنين على مهاجمة القوات العمومية، وأقسم أنه لا علاقة له بما قاله الشاهد، قبل أن يتهمه بشهادة الزور. ورفع قائد حراك الريف يمينه وهو ممسك بنسخة مصغرة من القرآن، أمام هيئة الحكم بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، وأقسم أن ما يدعيه الشاهد ليس صحيحا، وأنه إن كان ذلك فيسأل الله أن يأخذه اليوم قبل الغد، متسائلا كيف للشاهد وهو يعرف معلومات حول أوامر الزفزافي وتحريضه للمواطنين بالهجوم على القوات الأمنية، ولم يشعرهم بذلك. وتوجه دفاع معتقلي حراك الريف بأسئلة حول المستوى الدراسي للشاهد حمزة بنحمان الذي تبين أنه طالب جامعي، وهو ما أثار غضب الدفاع في كونه يعرف اللغة العربية ورغم ذلك يستعين بمترجم المحكمة ويتحدث الريفية، قبل أن يظهر الارتباك على الشاهد ويتحدث بالدارجة المغربية بطلاقة، ويشرع في الرد على أسئلة الدفاع. وبعد محاصرته بأسئلة تتعلق بالتوقيت والمكان في أحداث إمزورن، ظهر ارتباك وخلط في تصريحات الشاهد، وهو ما دفع حكيم الوردي ممثل النيابة العامة للتدخل، والتوضيح للمحكمة بأن الشاهد يتعرض للتضليل من طرف الدفاع، قبل أن يرد عليه محمد أغناج، عضو هيئة الدفاع بأن التغليط هو ما تقوم به النيابة العامة.