قامت الأميرة ماري، زوجة ولي عهد الدانمرك، يوم الأربعاء رابع شتنبر في الدارالبيضاء، بزيارة لمقر جمعية لقاء للتنمية، حيث تباحثت مع مسؤولي هذه الجمعية التي تنشط في مجال دعم النساء والشباب في وضعية صعبة. وأوضح رئيس جمعية لقاء للتنمية، حبيب مساعد، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن زيارة الأميرة ماري تتوج 22 سنة من عمل الجمعية، مشيرا إلى أن «ولية عهد» الدانمارك أبدت اهتماما خاصا بجهود هذه المنظمة غير الحكومية. وأضاف مساعد أن جمعية لقاء للتنمية تنظم لفائدة المستفيدين ورشات ودورات تدريبية حول عدة أنشطة مدرة للدخل ، خاصة منها التطريز والمعلوميات والتدبير والفندقة وإحداث المقاولات. من جانبه، أشاد سفير الدانمرك في المغرب، ميكايل لاند ليبيسن، في تصريح للصحافة، بالتعاون القائم بين المغرب وبلاده ، خاصة في إطار برنامج المبادرة الدانمركية العربية التي تمولها وزارة الشؤون الخارجية الدانمركية. يشار إلى أن المبادرة الدانمركية العربية تشكل القناة الحكومية التي يتعاون من خلالها مركز المعلومات حول النوع والمساواة والتنوع والمنظمات الدانمركية العاملة لفائدة النساء ضحايا العنف مع مختلف المنظمات غير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكافحة العنف ضد النساء. وقال الدبلوماسي الدانمركي إن زيارة الأميرة ماري تشكل مناسبة للإعراب عن «دعمنا لإنجاز مشاريع التعاون التي تهم تعزيز حقوق النساء وبالأخص مكافحة أشكال العنف الممارس ضد النساء». وأضاف أن هذه الزيارة لمقر جمعية لقاء تندرج في إطار تعريف الأميرة ماري على عدة شركاء يعملون من أجل تعزيز مؤهلات الفتيات الصغيرات من أجل تسهيل الولوج إلى سوق العمل. وقامت صاحبة الأميرة ماري، بعد ذلك، بزيارة مرافق الجمعية حيث قدمت لها لمحة عن المنتجات التي أنجزتها المستفيدات من الجمعية، خاصة في مجال التطريز. وكانت الأميرة ماري قد قامت الثلاثاء بزيارة للوحدة الخاصة المكلفة بالنساء ضحايا العنف الزوجي، التي تم إحداثها في 2006، بمقر المحكمة الابتدائية في تمارة، قبل أن تتوجه إلى مقر الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة.