تقوم الأميرة ماري، زوجة ولي العهد الدنماركي،بزيارة للمغرب في الفترة 2 -4 سبتمبر الجاري، وذلك بهدف الاطلاع على عدد من المشاريع المشتركة بين الجمعيات الدنماركية والمغربية في مجال مكافحة العنف ضد النساء وحماية حقوق المرأة ،وتقع هذه المشاريع في إطار برنامج الشراكة العربية الدنماركية. وستلتقي الأميرة خلال زيارتها للمغرب، العديد من الجمعيات التي سبق أن استفادت من الخبرات والمساعدات الدنماركية، كما أنها ستلتقي ببعض من النساء والأطفال، الذين استفادوا من المشاريع المشتركة، التي ساهمت في تمكنهم من متابعة حياتهم بعيدا عن العنف، حسب ما نشر في موقع " الشراكة العربية الدنماركية"، وتلقى موقع "مغار بكم" نسخة منه. ويتوزع برنامج الأميرة بين مدينتي الرباطوالدارالبيضاء، اذ ستزور صبيحة غد الثلاثاء 3 سبتمبر المحكمة الابتدائية بتمارة، وفي عشيته مقر الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بحي المسيرة. فيما ستكون يوم الأربعاء في الدارالبيضاء، من أجل زيارة مقر جمعية اللقاء التنموية بحي البركة. وتأتي هذه الزيارة برغبة من الأميرة في الاطلاع على المشاريع التي تدعم المرأة في سياق برنامج الشراكة الدنماركية العربية، الذي تموله وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، ويشرف عليها المركز الدنماركي للمعلومات حول الجندر والمساواة والتنوع (KVINFO)، وتشارك فيه أيضا مجموعة من المنظمات الوطنية الدنماركية التي تعنى بمراكز استقبال النساء المعنفات والاستماع لهن، وبالتعاون مع عدة جمعيات مغربية. ومن المعروف عن الأميرة ماري اهتمامها الكبير بالنشاطات الخيرية والإنسانية والثقافية والاجتماعية داخل الدنمارك وخارجها ومنذ عام 2007 تشرف على مؤسسة ماري (Mary Foundation) التي خصصتها لدعم التنوع الثقافي وتشجيع اندماج المواطنين الجدد في المجتمع الدنماركي والمساهمة الفاعلة في المجتمع.