سيخوض الممرضات والممرضون إضرابا وطنيا يومه الجمعة، إضافة إلى مسيرة وطنية يوم غد السبت، وذلك أمام وزارة الصحة في اتجاه البرلمان، احتجاجا على تجاهل ملفاتهم المطلبية. ونددت اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالخرجات الإعلامية لوزير الصحة، أنس الدكالي، داخل قبة البرلمان، مؤكدة" بأنها خرجات سياسوية مؤطرة بالتضليل، لكي تبدو مطالب الممرضين والممرضات وكأنه تم استجابة لها سلفا". واستهجنت اللجنة الوطنية لما سمتها ب"المنهجية السلبية للوزارة في التعاطي مع الممرضين، ولجوءها للترهيب بالهجوم الانتقامي على أرزاقهم بالاقتطاع من أجورهم عن إضراب يوم 24 ابريل من أجرة نفس الشهر". ويطالب الممرضين بإحدث الهيئة الوطنية للمرضيين وأن تكون مهامها الرئيسية لتحصين وتطوير مهنة التمريض. وأعلنت اللجنة أنها لن تتنازل عن حقوق الممرضات في إطار الحوار الاجتماعي، كما أنها متشبثة بإنصاف الممرضين في التعويض عن الأخطاء المهنية. وطالبت اللجنة الوطنية للممرضات والممرضين برفع "كوطا" الترقي من 13 في المائة إلى 50 في المائة في أفق حذفها نهائيا وجعل الترقي على أساس 4 سنوات عوض 6 سنوات، تحفيزا للممرضين واعترافا بتضحياتهم. وأكد الممرضون أنهم يتشبثون بمطلبهم الرامي بتعويض عن الأخطار المهنية، ويطالبون باحتساب التعويض على أساس الأكثر عرضة للخطر وليس حسب الدرجة، وذلك على غرار قطاعات أخرى مثل "الأمن والوقاية المدنية وإدارة السجون".