تكتيك جديد لجأت إليه مجموعة «هولماركوم»، لصاحبتها مريم بنصالح، التي توزع قناني المياه المعدنية، المستهدفة بحملة واسعة النطاق للمقاطعة. الشركة، حسب مصدر مطلع، قررت التركيز على توزيع قنينات مياه علامتي «عين أطلس» و«باهية» اللتين تنتجهما، مع تقليص توزيع كميات قوارير «سيدي علي» المعنية بالدرجة الأولى بالمقاطعة. وتعول في ذلك على جهل الكثير من المقاطعين أن مصنع علامتي «عين أطلس» و«باهية» هو نفسه مصنع علامة «سيدي علي». وتحاول الشركة أيضا التخفيف من تأثير المقاطعة على رقم معاملاتها، بالتنسيق مع الأسواق الممتازة لتخفيض الثمن، وتسويقه كأنه تخفيض في الثمن الأصلي.