صنف المؤشر العالمي لقوة الجنسية لعام 2017 المغرب في الرتبة 123 عالميا من بين 209 دول، والسابع عربيا، فيما حل مغاربيا في الرتبة الثانية بعد تونس. وفي التقرير، الذي أصدرته حديثا مؤسسة "هينيلي وبارتنرز" حلت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى عربيا، وشرق أوسطيا، فيما تذيلت الصومال ترتيب المؤشر، فيما تركز الحضور العربي في ذيل الترتيب. واعتمد المؤشر في تصنيفه على ثلاثة معايير أساسية، وهي القوة الخارجية للجنسية، وحرية الإقامة، والسفر، ويتضمن معيار حرية السفر قدرة حاملي الجنسية على السفر إلى أكبر عدد من بلدان العالم من دون تأشيرة، ما يعني أن الجنسية المغربية لا توفر خيارات كثيرة في حرية السفر والإقامة، مقارنة بنظيراتها من جنسيات الدول المتصدرة للترتيب. ويعتمد المؤشر بنسخته السنوية السادسة على حساب النسبة المائوية لكل معيار على حدة، وبعد ذلك يكون متوسط النسبة المائوية، التي تحصل عليها الدولة في المعايير الثلاثة، لها عامل الحسم في ترتيب الدولة في المؤشر، وكلما زادت تلك النسبة، ارتفع ترتيب الدولة في تصنيف المؤشر، والعكس صحيح. وسيطرت قارة أوربا بالكامل على قائمة أقوى 10 بلدان في المؤشر العالمي لقوة الجنسيات، ليس ذلك فحسب، وإنما امتدت السيطرة الأوربية على صدارة قائمة المؤشر طويلًا، ولم تكسر تلك السيطرة الأوربية، سوى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي جاءت في المركز رقم 27 بحصولها على نسبة مائوية متوسطة بلغت 69.4 في المائة. وتصدرت فرنسا المؤشر بحصولها على نسبة مائوية متوسطة بلغت 81.7 في المائة، تلتها ألمانيا بحصولها على نسبة مائوية متوسطة بلغت 81.6 في المائة، فيما حلت أيسلندا ثالثة بحصولها على نسبة مائوية متوسطة بلغت 81.5 في المائة.